يضم العدد الثاني من مجلة الاجتهاد للدراسات الإسلامية والعربية مقالا افتتاحيا وإحدى عشر دراسة علمية، منها ثلاثة مقالات باللغة الإنجليزية وثمانية باللغة العربية. كما يتضمن العدد ثلاث مراجعات باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، بالإضافة إلى ترجمة واحدة. كما يقدم هذا العدد أقسامًا جديدة، وهي: أخبار مركز الاجتهاد، والإصدارات الجديدة، ومنوعات.
يتناول المقال الافتتاحي، الذي كتبه رئيس تحرير المجلة ومديرمركز اجتهاد الدكتور التجاني بولعولي، أهمية المقاربة الداخلية للإسلام في أوروبا والغرب في مقابل المقاربة الاستشراقية الخارجية، كما قام باستعراض محتويات العدد بالتفصيل.
وقد تعزز هذا العدد بمساهمات أكاديمية قيمة من باحثين من مختلف الأجيال والتخصصات والسياقات واللغات؛ اشتغلت بمجموعة من المواضيع والمسائل الإسلامية ذات الصلة بأوروبا والغرب، مثل الطلاق الصوري وفقه خطبة الجمعة في السياق الأوروبي، والقراءة الوثنية للإسلام، وفاحشة الزنا في اليهودية والإسلام، ورأس المال الفكري للبنوك التشاركية في اقتصاد المعرفة، وغيرها.

يتضمن العدد الأول من مجلة اجتهاد للدراسات الإسلامية والعربية افتتاحية واثني عشر مقالة، منها ثلاث مقالات باللغة الإنجليزية، ومقالة واحدة باللغة الفرنسية، والمقالات الثمانية الأخرى باللغة العربية. كما احتوى العدد ثلاث مراجعات، وترجمة واحدة. الافتتاحية من تقديم رئيس التحرير والمسؤول عن المجلة، الدكتور التجاني بولعوالي، وقد استعرض فيها الظروف الذاتية والموضوعية التي اقتضت إطلاق هذه المبادرة الفكرية والبحثية، في سياق حضاري جديد أصبح يشكل فيه المسلمون جزءا لا يتجزأ من أوروبا والغرب. وهو سياق استثنائي يقتضي مقاربة داخلية للإسلام تنطلق من المصادر الإسلامية المعتمدة، وفي الوقت نفسه تتعاطي بشكل عقلاني ونقدي مع الفكر الغربي عامة، والتوجهات المابعد حداثية الجديدة خاصة.

وقد اغتنى العدد الأول من المجلة بإسهامات أكاديمية قيمة لباحثين من مختلف الأجيال والتخصصات والسياقات واللغات، حيث حظيت مختلف الإشكالات الإسلامية في أوروبا والغرب، كحرية الدين والزواج المختلط ومؤسسة الإمام والحجاب بحيز مهم من البحث والاشتغال، مع الانفتاح على قضايا ففهية وفكرية عامة، تتقاطع بشكل أو بآخر من دراسات الإسلام في الغرب، كفقه الواقع ومقاصد الشريعة ومدونة الأسرة المغربية والجهاد والإلحاد والتصوف وغيرها.